ذكر مصدر إعلامي، يومه الاثنين 6 يوليوز الجاري، أن فرقة محاربة العصابات بالأمن الإقليمي بسلا، أخيرا، أحالت على وكيل الملك، شابة عمرها 27 سنة، لاستنطاقها في جرائم إعداد وكر للدعارة، وجلب واستدراج أشخاص لممارسة البغاء، والفساد والتحريض عليه، وأخذ نصيب مما يتحصل عليه الغير، والاتجار بالمخدرات. كما شمل البحث فتاتين أخريين.
ووفق ما اورده ذات المصدر، فإنه بعد تقديم شكاية من قبل جيرانها، يتهمونها باستقطاب مومسات وخليجيين إلى وكر للدعارة بـ “العيايدة”، ظلت فرقة العصابات تتعقب الظنينة، منذ أسابيع. كما أكد الجيران وجود فتاتين من حي سعيد حجي بسلا، وأخرى من الخميسات، يعملن على تنظيم سهرات لفائدة أشخاص من جنسيات عربية، بعد استقطابهم بعروض “ماساج” بغرض ممارسة الجنس وبيع المخدرات.
هذا، وحب المعطيات المتوفرة، فإن عناصر الشرطة أوقفت الشابة وفتشتها، لكن دون جدوى، ثم انتقلت معها إلى بيتها، ولم تعثر على ما يفيد وجود شبهة الاتجار بالمخدرات، لكن أثناء حجز هاتفها، تبين أنها تتواصل مع إماراتيين عبر تقنية التراسل الفوري “واتساب” قصد استدراجهم لمحلات تدليك بالرباط ومراكش، كما أظهرت الدردشات الافتراضية وجود إيحاءات بشبهة تنظيم سهرات لفائدتهم.