ذكرت مصادر إعلامية، يومه الأحد 5 يوليوز الجاري، أن فرنسا تبدأ الاثنين محاكمة عميلين سابقين في الاستخبارات اتهما بتزويد قوة أجنبية بمعلومات سرية.
ووفق ذات المصادر، فإنه اثناء محاولة مسؤولون فرنسيون تجنّب نشر تفاصيل عن القضية، إأشارت عدة تقارير إعلامية إلى أنهما متهمان بالتعامل مع الصين، كما ستتم محاكمتهما بمحكمة خاصة بتهمة “إيصال معلومات إلى قوة أجنبية” و”الإضرار بالمصالح الأساسية للأمة”.
وصرحت وزيرة الدفاع الفرنسية آنذاك فلورانس بارلي إنه يشتبه في أنهما ارتكبا ما يمكن وصفه بأعمال “خيانة” قد تكون عرّضت أسرار الدفاع الوطني للخطر، مشيرة إلى أن “المديرية العامة للأمن الخارجي” كشفت بنفسها التسريبات وقدّمت نتئاج تحقيقاتها للنيابة.