عرفت أسعار كراء الشقق الشاطئية ضواحي مدينة المضيق شمال المملكة المغربية، ارتفاعا ملحوظا وصل إلى 30 في المائة، ذلك في الوقت تراهن فيه الحكومة على السياحة الداخلية.
وتعمدُ الكثير من العائلات المغربية إلى قضاء عطلة الصّيف في منتجعات شمال المملكة، في ظلّ ارتفاع درجات الحرارة، حيث الهدوء وسحر الشّواطئ الأطلسية والمتوسطية، و كدا وفرة العروض السّياحة المعدة لاستقبال المصطافين في فصل الصيف.
وارتفعت أسعار الشقق السياحية بنسبة تتراوح ما بين 20 الى 30 في المائة، إذ يصلُ سعر المبيت في إحدى الشّقق العائلية إلى 1500 درهم، بعدما كان في السّابق لا يتجاوز 800 درهم.
و يرى عدد من النشطاء أن الأمر يقتضي إعادة النظر في الأسعار المرتفعة، وتحسين الخدمات، في وقت تراهن فيه الحكومة على السياحة الداخلية، حيث لم تنتظر وزارة السياحة المغربية انتهاء مرحلة الحجر الصحي وعودة الحياة إلى طبيعتها، بل أطلقت حملة ترويجية استباقية استمرت طوال مدة الحجر الصحي، للتعريف ببعض الوجهات السياحة الداخلية، بهدف جعلها “طوق نجاة” لأحد أكثر القطاعات تضررا من الجائحة كورونا.