منتصف ليلة السبت 4 يوليوز وقعت حادثة سير مميتة عبر الطريق الرئيسية الرابطة بين آسفي وثلاثاء بوكدرة وخصوصا مدخل آسفي وذلك عندما اصطدمت دراجة نارية بدراجة نارية تابعة للدرك الملكي باسفي ،بحكم قوة الاصطدام هذا فقد ادى الإصطدام إلى وفاة الدركي الذي يشتغل ضمن فرقة الدراجيين بالطريق السيار لآسفي الجديدة.
الحادثة هاته وقعت نتيجة الاكتظاظ الذي عرفته هاته الطريق وطرق أخرى بالمدينة ارتباطا بالقرار المفاجئ الصادر عن السلطات الأقليمية لاسفي والقاضي بمنع الدخول إلى آسفي والخروج منها بسبب ظهور بؤرة لفيروس كورونا صادرة من إحدى معامل لتصبير السمك والتي أصيب فيها عدد كبير من النساء بالوباء، وهو القرار الذي جعل المداخل تعرف اكتظاظا للسيارات والدراجات، منها هاته الطريق التي وقعت فيها الحادثة، بحيث لم يسمح بالمرور إلا بعد العديد من الإحتجاجات، فيما تم نقل الضحية صوب مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي وفتح تحقيق في ملابسات الحادثة إذ تشير عدة تصريحات استقيناها من زملاء الدركي المتوفي فقد كان رحمه الله من أطيب خلق الله ويتصف بالأخلاق الحميدة ومحط إحترام وتقدير من طرف زملائه في العمل ، موقع صحافة بلادي يتقدم بالتعازي الحارة إلى عائلة الدركي المتوفي وإلى أسرة الدرك الملكي بآسفي وإن لله وإن إليه راجعون.