إلى أين نسير؟ ماذا فعلنا؟ كلمات سمعناها صباح يوم السبت 4 يوليوز الحالي، من طرف كل من إلتقيناهم بآسفي بعد أن أظهرت النتائج المخبرية والتي أجريت للمخالطين عن تسجيل لحدود كتابة هذه الأسطر، 105 حالة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد من أصل 132 تحليلة، والتي تتوزع على عدة أحياء هاشمية بالإقليم، والنتيجة مرشحة للإرتفاع.
إذ استنفرت لجنة اليقظة كل اعضائها وهي في إجتماع طارئ بعمالة آسفي تحت رئاسة عامل الإقليم كل اطقمها من أجل الخروج بخطة لتطويق الأحياء التي يسكنها المصابون، مع العلم انه وصل مساء أمس لمدينة بن جرير 55 مصابة بالفيروس من أجل إستكمال العلاج بالمستشفى الميداني العسكري الذي أقيم لعلاج مرضى كوفيد.
وقد إجتمع أمس الجمعة والي جهة مراكش أسفي السيد قسي لحلو بمقر عمالة آسفي رفقة عامل الإقليم السيد الحسين شينان مع لجنة اليقظة من أجل تدارس مخرجات الأزمة التي حلت بالإقليم نتيجة تعنت وإستهتار أرباب معامل تصبير السمك وعدم تقيد اغلبهم بالتدابير الإحترازية لمواجهة فيروس كورونا و اغلبهم يشغل ازيد من 400 عاملة يشتغلن في ظروف اقل مايقال بأنها آمنة وسليمة ولا تستجيب لمعايير العمل.