الخوف من موجة ثانية لكورونا بالمغرب،،يربك عودة مغاربة المهجر

في الوقت الذي ينتظر فيه أزيد من أربعة ملايين مواطن مغربي مقيمون بالخارج خبر سارا من بلدهم، اختار المغرب التزام الصمت و الإبقاء على الحدود مغلقة في وجوههم، حتى بعد ما أوصى الاتحاد الاوروبي بإعادة فتح الحدود عقب جائحة كورونا أمام الوافدين من 15 دولة، منهم المغرب.

هذا، ووفق مصادر مطابقة فإن العديد من مغاربة المهجر يعيشون على صفيح ساخن، متشوقون لزيارة بلدهم ولقاء أحبائهم، ناهيك عن الاوضاع المزرية التي يعيشها البعض تتعلق بمرض او وفاة افراد من عائلاتهم خلال فترة إغلاق الحدود.

ويذكر أن ما يعيق قرار الحكومة بالتزام الصمت، راجع اساسا إلى عدم استقرار الحالة الوبائية بالمغرب وبعدد من دول المهجر، وتخوف المسؤولين من اتخاذ خطوة قد تكون سببا في انفجار موجة ثانية من الوباء أكثر حدة مصدرها البوابات الحدودية للمملكة، فضلا عن تعدد المتدخلين في تدبير عملية العودة المكثفة لأفراد الجالية.