أعلنت الرئاسة الفرنسية صباح يومه الجمعة 3 يوليوز الجاري، في بيان أن “رئيس الوزراء إدوار فيليب قدم استقالة حكومته لإيمانويل ماكرون الذي قبلها”، مضيفا، أن حكومة فيليب ستستمر في تصريف الأعمال لغاية تعيين رئيس وزراء جديد.
وكان “إيمانويل ماكرون” قد كشف في مقابلة مشتركة مع مجموعة من الصحف الجهوية نشرت اليوم الجمعة “أنه ينوي رسم مسار جديد مع فريق جديد موضحا بذلك ضمنيا أنه سيجري تعديلا وزاريا مرتقبا في الأيام المقبلة”.
وذكرت قناة « bfmtv » الفرنسية، أنه من غير المعروف لحد الآن من سيخلف فيليب الذي شغل منصب رئيس الحكومة الفرنسية لأزيد من 3 سنوات.
وتجدر الإشارة، أن قرار الإستقالة جاء بعد أزمة جائحة كورونا، التي تعرضت على إثرها الحكومة الفرنسية لانتقادات شديدة، وهزيمة حزب « الجمهورية إلى الأمام » الذي أسسه الرئيس الفرنسي ، في الانتخابات المحلية.