نظم المنتدى المغربي الموريتاني للصداقة والتعاون، اليوم الأربعاء فاتح يوليوز، ندوة مشتركة مع المعهد الفرنسي للدراسات الأكاديمية بباريس، ناقشت موضوع: “الحوار من أجل السلام: الآفاق والتحديات في أفق جائحة كورونا”.
و رحب الدكتور كريم افراق أحمد رئيس المركز الفرنسي للدراسات الأكاديمية بالحضور مؤكدا في كلمته الافتتاحية على أن السلام تحدي عالمي يجب على الجميع ترسيخه بكل المبادرات التي تسعى في هذا المجال.
واشاد الدكتور بدور البلدان الإسلامية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية في نشر قيم الاعتدال والحوار في العالم برعايتهم المستمرة لكل المؤتمرات التي تعقد حول الحوار في العالم الإسلامي.
وشارك في الندوة المنظمة كل من الدكتور أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، البروفيسور جون بول عميد الأكاديمية الكاثوليكية بفرنسا، الدكتور محمد لفرك مدير مكتب رابطة العالم الإسلامي بجنيف، مدير مساعد المركز الإسلامي بجنيف،البروفيسورة سيلفي كوسيك مكلفة في المركز الوطني للبحث العلمي cnrst البيرو، الدكتور سمير ابو الدينار رئيس مركز الدراسات والبحوث والأستاذ بجامعة محمد الأول وجدة المغرب، الدكتور مبارك لو مدير مساعد ديوان رئيس الجمهورية سابقا -السنغال- ، الاستاذ الدكتور كريم افراق أحمد مدير المعهد الفرنسي للدراسات الاكاديمية ، الدكتور أحمد النحوي رئيس المنتدى المغربي الموريتاني للصداقة جامعة محمد الخامس.
وأكد جميع المتدخلين على المبادرات التي تسعى لنشر قيم الحوار والسلام، أولها وثيقة مكة المكرمة الصادرة عن رابطة العالم الإسلامي بتوقيع كبار ومفتي العالم الإسلامي الصادر في رمضان 1441هـ ، ثم وثيقة الاخوة الانسانية الموقعة في أبوظبي في فبراير 2011، وكدا إعلان مراكش الصادر عن منتدى تعزيز السلم والداعي لمراجعة حقوق الأقليات الصادر في 2016، وإلى حدود يناير هذه السنة بإعلان نواكشوط الصادر عن منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة.