لا حديث هذه الايام إلا عن الفضائح الجنسية والجرائم البشعة، ويتعلق الامر هذه المرة بفضيحة جنسية مروعة فجرتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع المنارة مراكش، مفادها تورط أربعيني، متزوج، وشاب عشريني، من سكان أيت أورير، ضواحي مراكش، في قضية تتعلق باستغلال جنسي لقاصر، يعاني إعاقة ذهنية.
ووفق ما نتوفر عليه من معطيات، فإن الجمعية، التي انتصبت طرفا مدليا، رفعت شكاية لوكيل العام للملك، لدى محكمة الاستئناف بمراكش ملتمسة منه إعطاء تعليماته بفتح تحقيق معمق حول واقعة خطيرة، تتمثل في تهديد أسرة القاصر بالحرق، من قبل أحد أبناء المشتكى به الموقوف، لإرغامها على التراجع عن أقوالها والتنازل عن مقاضاته.
هذا، ووفق ما ورد بالشكاية المودعة، فإن الرجل المتزوج، المتابع في حالة اعتقال، وشاب آخر مازال حرا طليقا، كانا يمارسان على الضحية شذوذهما الجنسي، مستغلين وضعيته الصحية بالتناوب على اغتصابه عدة مرات في الأسبوع بأحد المباني المهجورة، دون أن يفتضح أمرهما.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الواقعة تعود إلى ضبط شقيق الضحية رجلا أربعينيا في حالة تلبس، وهو يمارس الجنس على أخيه، الذي يعاني إعاقة ذهنية، وهو ما دفعه إلى محاصرته والاتصال بمصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي لأيت أورير، التي تفاعلت عناصرها مع البلاغ واعتقلت المشتكى به بمسرح الجريمة.