ردا على التغطية الصحفية التي قام بها طاقم موقع صحافة بلادي بمدينة طنجة يوم السبت 27 يونيو 2020 صباحا لوقفة إحتجاجية سلمية بدعوة من آباء وأمهات تلاميذ إحدى المؤسسات الخصوصية بطنجة والتي عبرو عن احتجاجهم عن عدم تفهم إدارة المؤسسة حسب قولهم مع مطالبهم بسبب تخفيض اداءات الشهور الدراسية والتي لم يدرسوا أبنائهم فيها وذلك ناتج عن ما تمر به المملكة بسبب جائحة كورونا.
وحسب ما توصلت به إدارة جريدتنا صحافة بلادي من وثائق تثبت ما صرحو به آباء التلاميذ شهري مارس، أبريل ماي ويونيو والتي يطالب فيها الأباء بتخفيض نسبة 50 في المائة ولكن إدارة المؤسسة تقرر حسب ماهو مبين في الوثائق تخفيض 30 في المائة وكل ذلك مدون في شريط فيديو مصور مع تصريحات بعض أولياء أمور التلاميذ. وإيمانا منا كمؤسسة إعلامية قانونية تؤمن بحق الرد وان لا مصلحة لنا في تعديل كفة اي طرف في النزاع وهدفنا هو نشر وتدوين اي خبر بمنطق ماتمليه قوانين الصحافة والنشر والمبنية على الصدق والأمانة، ولهدا فقد توصلنا ببيان موقع من طرف إدارة المؤسسة موضوع النزاع مع الآباء وقررنا نشر فقراته لكي يطلع الرأي العام بالمدينة عن فحوى النزاع وماهي الإجراءات التي اتخدت منذ بدايته وهي ان إدارة المؤسسة التعليمية الخصوصية ومند بداية جائحة كورونا، قامت بإستقبال آباء التلاميذ في إجتماع موقع يوم 23 ماي 2020 ، بناء على طلبهم وهذا كما تقول إدارة المؤسسة يتنافى مع ما قالوه في تصريحهم لموقعنا، ومن خلال الشعارات التي ادلوا بها أثناء وقفتهم الإحتجاجية وان الإدارة تصر على تفهمها للظروف التي يمر بها آباء التلاميذ خلال جائحة كورونا ، فقد استغربت الإدارة من أولياء أمور التلاميذ عدم ذكر ماقامت بها الإدارة من إعفاء التلاميذ من واجبات النقل المدرسي زيادة على إعفاء الأطفال اليتامى من الأداء وان الإدارة قررت تخفيض واجبات الدراسة بنسبة 30 في المائة وهذا ناتج عن الإكراهات والظروف التي تمر منها المؤسسة وأنها ملزمة بأداء واجبات أجور الأساتذة والموظفين والمستخدمين.
وللعلم فالمؤسسة التعليمية الخصوصية هي حديثة العمل وذلك يتطلب تعاون وتظافر جل المعنيين من أجل مساعدتها حتى تتمكن للرفع من المنظومة التعليمية للأحسن، وبكل هذا فالمؤسسة التعليمية الخاصة رهن إشارة كل إستفسار أو رد لما هو يصب في مصلحة الجميع.