تعرض المناضل والسياسي المغربي الحسين بنلعايل لاضطهاد نفساني خطير من طرف السلطات البلجيكية، وذلك خلال فترة ترشحه للانتخابات كرئيس حزب إسلامي، حيث تم توقيفه ومراقبته من طرف شرطة بروكسيل، وعلى إثر تهديدات تلقاها من استخبارات لييج تم إدخاله بعد شهرين لمستشفى المجانين.
هذا، وصرح الحسين بنلعايل أنه تعرض لضغوطات كبيرة من طرف الشرطة الاستخباراتية بلييج وصلت إلى درجة إدخاله إلى مستشفى المجانين petit Bourgogne ووضعه بغرفة رديئة جدا لا تتوفر على أبسط شروط النظافة لمدة 9 أيام كما تم إرغامه على تناول أدوية خاصة بالمجانين أثرت على صحته، وكل ذلك بسبب انضمامه لحزب إسلامي وكذا دفاعه عن ملفات وقضايا المغاربة ببلجيكا.
وأوضح الحسين بنلعايل كذلك ان الاضطهاد الذي تعرض له ناتج عن العنصرية الدينية التي يتعرض لها مسلمي أوروبا والعالم بشكل عام، مشيرا إلى أن مؤسس الحزب رضوان أهروش طرد من شغله كسائق حافلة فقط لأنه أسس حزبا إسلاميا، كما تعرض رئيس الحزب ونائبه طلال مكري الذي يشتغل كمدرس لمادة التربية الإسلامية لنفس المصير لمجرد مشاركته خطبة الجمعة في الفايسبوك.
وأشار ذات المتحدث إلى أن كل هذه الأحداث كانت عبارة عن خطة منظمة ومؤامرة محبوكة ضد كل من يدافع عن حقوق المسلمين عبر حمايتهم من الاضطهاد الديني الذي يتعرضون له من شتى الجهات.