قررت الحكومة التونسية، يومه السبت 27 يونيو الجاري، فتح حدودها البرية مع الجزائر والجوية والبحرية، وذلك من أجل إنقاذ مؤسساتها التي تاثرت بتداعيات أزمة جائحة كورونا، وأصبحت على مشارف الإفلاس.
هذا، وصرح رئيس الوزراء إلياس الفخفاخ منذ يومين في البرلمان أن اقتصاد البلاد تقلص بنسبة 6 بالمائة، كما أن كل مؤسسات الدولة باتت مفلسة.
وتجدر الإشارة إلى أن تونس سيطرت مبكرا على الڤيروس واصبحت منطقة آمنة حسب منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى أن الاتحاد الأوربي كان قد وضعها في لائحة من 14 دولة منها المغرب مسموح لها بدخول أراضيه ابتداء فاتح يوليوز.