خلال أول أيام رفع الحجر الصحي بالمغرب، ومنذ الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس عادت الحياة الطبيعية إلى العاصمة العلمية فاس بعدما توقفت جل الأنشطة الاقتصادية لأربعة أشهر على التوالي، سيما المقاهي والمطاعم، إلا أن ما عينته بعض الوسائل الإعلامية بالمدينة لا يبشر “بالخير”
هذا، ووفق المعطيات المتوفرة، فإن عددا من المقاهي رفضت الخضوع للقرارات الصادرة عن وزارة الداخلية، وكذا احترام التدابير الاحترازية التي أوصت بها السلطات العمومية، من قبيل ارتداء الكمامات الطبية الوقائية، والتباعد الجسدي، بالإضافة إلى عدم احترام أصحابها للتدابير الوقائية.
وحسب ما أوردته بعض المصادر، فإن ساكنة فاس لم تستوعب بعد خطورة الحالة الوبائية للمدينة، إذ إنها المدينية الوحيدة التي لازالت تسجل إصابات على مستوى جهة فاس مكناس، وبالتالي فإن عدم احترام التدابير التي لحت عليها السلطات العمومية يهدد بإغلاق هذه المحلات من جديد.
كما اشار المصادر إلى أن والي جهة فاس مكناس سعيد زنبير، تحدث بشكل واضح مع المصالح المختصة، وأكد على أن أي محل لم يحترم التدابير سيتم إغلاقه لان الوضغ بالمدينة غير مستقر تماما، وبهذا يكون القرار بيد ساكنة فاس التي وجب عليها الحرص على حماية المدينة من انتشار الوباء من جديد والرجوع لنقطة 0.