أكد الرئيس التونسي “قيس سعيد”،في حوار تلفزيوني، اليوم الثلاثاء، 23 جوان-يونيو-، أن الحل في ليبيا يجب أن ينبع من إرادة الأطراف الليبية قائلا : “أرفض أي تدخل في هذا البلد من أي طرف كان”.
وبحسب مصادر صحفية، فقد أشار الرئيس التونسي، إلى رفضه القاطع للتدخل الأجنبي في ليبيا، في إشارة للدول المتدخلة دون أن يسميها، منتقدا في ذات الآن موقف الحكومة هناك.
وشدد سعيد ، خلال زيارته باريس اليوم للرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، أن “شرعية حكومة الوفاق مؤقتة ولا يمكن أن تكون دائمة”، على حد قوله.
وأضاف سعيد : أن “السلطة القائمة في طرابلس تقوم على شرعية دولية، مضيفا، “..ولكن هذه الشرعية الدولية لا يمكن أن تستمر”، فهي على حد قوله، ” شرعية مؤقتة، ويجب أن تحل محلها شرعية جديدة، شرعية تنبع من إرادة الشعب الليبي”، وفق تعبيره.
ودعا الرئيس التونسي، إلى إطلاق مبادرة ليبية-ليبية بين الليبيين أنفسهم، والتي على حد تعبيره، تهدف إلى صياغة دستور مؤقت، من أجل الفترة الانتقالية القادمة في ليبيا، وذلك، يقول سعيد، بعيدا عن آليات العمل السياسي الغابرة، مشددا على رفض بلاده القطعي لأي تدخل خارجي في ليبيا.
واسترسل سعيد، في ذات السياق، في حديثه عن الوضع الليبي : “لن أقبل أبدا بأي قاعدة عسكرية أجنبية في تونس”، موضحا، أن قيادة القوات الأمريكية في إفريقيا، (أفريكوم)، لم تطلب منه ذلك ولم يتجرأ أحد على أن يطلب منه شخصيا وضع قواعد عسكرية أجنبية على خلفية النزاع الليبي.
يشار إلى أن رئيس الجمهورية التونسية “قيس سعيد”، قد أدى صبيحة اليوم زيارة إلى معهد العالم العربي بباريس..الفيديو..