أفاد مصدر إعلامي مغربي، أمس الاثنين 22 يونيو الجاري، أن ثلاث رجال أقدموا على اغتصاب طفلة لا يتجاوز عمرها 7 سنوات بمدينة العرائش.
وقال رئيس الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب “محمد بلمهيدي”، “أن الطفلة الصغيرة ذات السبع سنوات، كانت تلعب رفقة إخوتها في ساحة المنزل، عندما اقتربت جارتهم التي تعرفها جيدا، وقامت بمناداتها ودعوتها مع إخوتها إلى بيتها، وفور دخولها لبيت جارتهم نزعت ثيابها وقدمتها للرجال الثلاثة، الذين لم يتوانوا عن ارتكاب جريمتهم الشنعاء في جسد الطفلة الصغيرة، مضيفا، أن السيدة صاحبة المنزل قامت بمسك رجلي الفتاة لتمكين الشخص من ممارسة الجنس عليها أمام أنظاراخويها.
ونقل الحقوقي عن لسان الطفلة المغتصبة في اتصال هاتفي برفقة والدتها، أن الجلسة الخمرية دامت لأكثر من ساعتين ليستمر معها اغتصاب الفتاة، رغم توسلاتها بسبب الألم الشديد لكن دون جدوى، مضيفا، أنه بعد عودة أمها إلى البيت، وجدت طفلتها في حال يرثى لها، وقامت بنقلها الى المستشفى الإقليمي لالة مرية بالعرائش، وخضعت لعلاج أعضائها التي مزقها الاغتصاب، وحصلت على شهادة طبية تثبت تعرضها لهتك عرض.
وأضاف المصدر ذاته، أن والدة الطفلة تشتغل لساعات طويلة في الميناء، واعتادت ترك الفتاة مع إخوتها، وبما أن الجارة تعرف ذلك، استغلت الفرصة لتقدم على ما فعلته.
هذا وقامت مصالح الشرطة القضائية بمدينة العرائش، فور علمها بالحادث، باعتقال المرأة التي ارتكبت الجريمة في حق الطفلة الصغيرة، ومعها شخصين آخرين، وتم وضعهم بالحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار نتائج التحقيق.