ذكر مصدر إعلامي مطلع، أن رئيس مركز الدرك الملكي لمدينة القصيبة بإقليم بني ملال وعناصره، تمكن أول امس السبت 20 يونيو الحالي، من إيقاف محاولة القيام بجريمة خطيرة وبشعة من طرف وسيطة للدعارة ، وذلك بدافع الانتقام من “مُومِس” كانت تشتغل معها لمدة تقارب 20 سنة وربطت علاقة غرامية مع عشيقها وانتقلت معه لمنزل اخر.
وذكر المصدر ذاته، أن الوسيطة أغرت احد الشبان بالمدينة المذكورة، بمبلغ 1500 درهم وكلفته بقضاء ليلة ماجنة مع “المومس” عدوتها ، وطلبت منه تكسير رجليها وقلع أسنانها وتهشيم وجهها بحجارة ثم أمرته بصب الماء القاطع على وجهها وعضوها التناسلي.
وأضاف المصدر، أن الشاب ربط الاتصال برجال الدرك الملكي بمنطقة القصيبة وأخبرهم بالواقعة، فقاموا بتقمص دور شاب اخر ليتكلف بالجريمة وتحدثوا مع الوسيطة ونصبوا لها كمينا، فالتقوا معها بالشارع، حسب ما قاله المصدر، وطلبوا منها رفع المبلغ المالي إلى 1800 درهم لكنها رفضت بدعوى ان هناك من يريد تنفيد الجريمة بأقل ثمن، وبعد محاصرتها بأفعالها وبالأدلة بعين المكان من طرف قائد الدرك الذي اخبرها انها تتحدث مع الدرك وليس “المجرم”، ليتم اعتقالها من طرف فرقة من الدرك الملكي للقصيبة كانت تراقب من بعيد، ووضعوها تحت تدابير الحراسة النظرية رهن البحث الذي يشرف عليه وكيل الملك بقصبة تادلة.
هذا وتابع المصدر، أن الدرك الملكي أوقف “المُومِس” الضحية التي اعترفت بالعمل مع الوسيطة في الدعارة لمدة تقارب 20 سنة ، وأكدت للمحققين انها فعلا ارتبطت بعشيق الوسيطة المتزوج ، ليتم توقيفه هو الاخر رفقة فتاة اخرى كانت تمارس الوساطة مقابل مبالغ مالية.