كشف مدير شركة “فريكودار” الخاصة بإنتاج الفراولة بجماعة لالة ميمونة إقليم القنيطرة، والتي سجلت فيها قرابة 750 إصابة بفيروس كورونا، أن أحد السائقين هو الذي تسبب في نشر العدوى بين العاملين.
وقال مدير الشركة في تصريح لإحدى المنابر الإعلامية الاسبانية، إنه تم اكتشاف أول حالة إصابة بالفيروس يوم 12 يونيو الحالي، وتعود لأحد السائقين، موضحا، أن هذا الشخص لم يتوقف عن العمل واستمر في التنقل بين الدواوير، وتجميع عشرات من العاملين، الأمر الذي ضاعف من انتشار العدوى في الجماعة المذكورة.
وصرح أيضا، أن السائق الذي تأكدت إصابته بالفيروس، تم توجيهه قصد التوقف من عمله للخضوع للحجر الصحي بالمستشفى الإقليمي بمدينة القنيطرة، إلا أنه استمر في العمل، خاصة وأن المعني بالأمر يعمل بشكل مستقل ليس مع معمله فقط وإنما مع معامل أخرى، يقدر عددها ما بين 4 و 5 وحدات التي استمر بالعمل فيها.
هذا وأكد ديازأ أن شركته تضم حوالي 1313 موظفا، وقد قامت بتطبيق العديد من الإجراءات والتدابير الحمائية في مصنعها، من بينها ارتداء أقنعة الوجه وشاشات الفصل وقياس درجة الحرارة.