أكدت مصادر إعلامية تونسية، أن الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائيّة بباجة، قضت بالاعدام شنقا حتى الموت في حق عون حرس من مواليد 1993.
وأضافت المصادر ذاتها، في عددها الصادر اليوم الجمعة 19 جوان 2020، أنّ عون الحرس متهم بالاعدام شنقا حتى الموت في قضيّة ثانية من أجل تهم اختطاف وتحويل وجهة شخص باستعمال السلاح والقتل العمد، على حد قولها.
وأوضح ذات المصدر، انّ المتهم مورط في قضية ثالثة منشورة لدى قضاة التحقيق بمحكمة قرمبالية.
وبينت المصادر المقربة، أن أطوار القضية الاولى، تعود الى تاريخ 20 افريل 2018، حيث قام عون الحرس بإيقاف “أوتو ستوب” بالطريق السيارة قرب مدينة مجاز الباب بولاية باجة، لشخص جزائري قدم لتونس لقضاء عطلة باسبوع، لكن اثناء الطريق عمد المتهم الى طعن السائق طعنات متفرقة ورماه من سيارته واستولى عليها، وواصل طريقه، على حد تعبيرها.
واسترسلت بالحديث، أنه وأثناء مرور شاحنة بالمكان شاهد سائقها السائح فتوجه نحوه وأعلم السلطات الامنية، ولم يتم في البداية التوصل الى هوية القاتل، قبل ان يقوم هذا الاخير ببيع هاتف جوال المجني عليه، الى زميله الذي بدوره اهداه الى شقيقه بمناسبة نجاحه في الباكالوريا وبمجرد استعماله تمكن الاعوان من تحديد مكانه وبعد سماع أقواله وأقوال شقيقه تم تحديد هوية القاتل، يضيف المصدر.