أفادت مصادر إعلامية أن أيقونة الثورة الجزائرية “جميلة بوحيرد” شاركت في المسيرة المليونية أمس الجمعة 1 مارس الجاري، معبرة لرفضها هي الأخرى لترشح “بوتفليقة” ومثلت بذلك دفعة قوية للمظاهرات الرافضة للعهدة الخامسة.
هذا وتداول الناشطون صورة “بوحيرد” على مواقع التواصل وسط المتظاهرين وحولهم نشطاء سياسيون، على رأسهم المحامي “مقارت آيت العربي، مدير حملة المرشح الرئاسي “علي غدير” ولوحظ أيضا تواجد رجل أعمال المعارض للنظام ” يسعد ربراب”.
ويذكر أن قوات مكافحة الشعب الجزائرية استعملت القنابل المسيلة للدموع في” ساحة أول ماي” وسط العاصمة، لتفريق مئات من المتظاهرين الملتحقين بالمسيرة السلمية التي كان يخوضها المحتجين على ترشح “بوتفليقة للعهدة الخامسة. بالإضافة لذلك قام رجال الأمن بتطويق المباني الحكومية المهمة، بحزام أمني مشدد لمنع المحتجين للوصول إليها، وبعض الأماكن التي تعتقد السلطات أنها يمكن أن تكون هدف لحراق ثائر حسب ما جاء به المصدر ذاته.
عن موقع:الجزائر تايمز