أفادت مصادر إعلامية مطلعة، أن مساعدات طبية قادمة من المغرب، قد وصلت دولا إفريقية، يوم أمس الأحد، في إطار ما سمي “بالمبادرة الموسعة لدعم الدول الإفريقية في مواجهة فيروس كورونا المستجد”، على حد وصفها.
وقالت المصادر ذاتها، أن المغرب، أعلن عن منح ثمان ملايين كمامة، ومعدات طبية أخرى لحوالي 15 بلدا أفريقيا، وذلك بحسب قولها، تنفيذا لتعليمات الملك “محمد السادس”، بهدف مواكبة جهود تلك الدول في التصدي للجائحة.
وقامت العاصمة الرباط، ببناء جسر جوي، وذلك بغية تسريع عملية إرسال المساعدات، إذ وصلت طائرات مساعدات إلى كل من موريتانيا والسنغال، فيما يتوقع أن تتوجه طائرات إلى دول أخرى في الساعات المقبلة، على حد قول المصدر.
واستقبلت نواكشوط العاصمة، يوم الأحد، المساعدات القادمة من الرباط، غداة وصولها مطار نواكشوط الدولي.
في جانب آخر، حيث وصلت مساعدات طبية مغربية إلى دولة السنغال، تشمل تجهيزات ومنتجات للوقاية والحماية، والأدوية، وكميات كبيرة من الكمامات، والأقنعة الواقية، وأغطية الرأس، والسترات الطبية، ومطهرات كحولية، وكمية من عقاري الكلوروكين والأزيتروميسين، يضيف المصدر.
وقد قام بتسلم هذه التجهيزات والمعدات الطبية، وزير الصحة والعمل الاجتماعي السنغالي “عبدولاي ديوف سار”، بحضور شخصيات البارزة على صعيد البلاد.
وفي ذات السياق، حيث أكد الوزير السنغالي على أهمية هذه المساعدات، في إشارة إلى أن هذه المبادرة تعبير عن “تضامن وإخاء كبيرين”، وتجسيد لـ”أواصر الصداقة القائمة بين الشعبين المغربي والسنغالي”، وفق تعبيره.