شرعت مدينة آسفي بدءا من يوم الخميس 10 يونيو، في الرفع التدريجي للحجر الصحي وحالة الطوارئ الصحية التي دامت لأكثر من شهرين متتاليين.
وأبانت شوارع مدينة اسفي شبه خالية، حيث تم استئناف العمل في بعض القطاعات الحيوية مع الاحتفاظ بالتدابير الاحترازية المعلنة عنها سابقا من طرف وزارة الصحة المغربية، من قبيل وضع الكمامات ومنع التجمعات، وترك قرابة مسافة متر على الأقل بين شخص لآخر.
وارتباطا بالموضوع، ترى ساكنة المدينة، أن قرار تمديد حالة الطوارئ هو قرار في محله، خاصة و أن العديد من دول العالم تراجعت عن رفع حالة الطوارئ وأقرت بالتمديد بسبب عودة تسجيل حالات إصابات مرتفعة لفيروس كورونا المستجد.
مكتب آسفي :اشرف شناني