تضامن لبرلمانيات الأصالة والمعاصرة مع زميلتهم غيثة بدرون بآسفي

بعد الحملة الشرسة التي تعرضت لها النائبة البرلمانية عن دائرة آسفي السيدة غيثة بدرون المنتمية لحزب الأصالة والمعاصرة من طرف إحدى المنابر الإعلامية المحلية بآسفي والتي استهدفتها حسب قولها، بترويج إشاعات عنها كلها أكاذيب مفتعلة تمس بكرامتها ووطنيتها الصادقة والتي هدفها محاربة كل الجهود التي تقوم بها من أجل مدينتها حاضرة المحيط آسفي والأمانة المثلى التي تجسدها من خلال مساعي تنزيل نموذج المشاركة السياسية الفعالة للنساء والشباب، وهي التي في كل مرة ينادي بها عاهل البلاد جلالة الملك محمد السادس نصره الله من خلال خطبه في كل المناسبات.

فبرلمانيات حزب الأصالة والمعاصرة يوقعن تضامنهن وإستنكارهن الشديد لما تعرضت وتتعرض له زميلتهم والتي يشهد لها الكل داخل البرلمان بأخلاقها العالية وإجتهادها في عملها الموكول لها.
فأخلاقيات مهنة الصحافة حسب القانون المتعلق بالصحافة والنشر رقم:13/88 والقانون المؤسس للمجلس الوطني للصحافة رقم :13/90 يحذران من كل سلوك أو ممارسات مخلة بأخلاقيات الصحافة النبيلة.
لهذا فكل برلمانيات الأصالة والمعاصرة يساندن زميلتهن من خلال كل المساعي التي ستسلكها ما أجل الحد من مثل هده السلوكيات في إطار ما يخوله لها القانون ومن أجل رد الإعتبار لها مع العلم انه بعد نشر وبث كل تلك الأكاذيب عن خرقها للحجر الصحي لم يتم استدعاءها من طرف اية جهة رسمية وهذا يدل على أن ذلك المنبر ليست له مصداقية وأن وطنيتها الصادقة وإلتزامها بكل ما تقوم به الحكومة والسلطات يعتبر بصمة صادقة لنبل أخلاقها.

مكتب آسفي :عبد الرزاق كارون