قال الناشط الحقوقي المبعد من مخيمات تندوف، واللاجئ حاليا في موريتانيا، مصطفى سلمى، إن الصحراء حُررت من الاستعمار الإسباني، وبقيت البوليساريو أسيرة للأجندات الخارجية.
وكتب سلمى، في تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي:”الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، المسماة اختصارا جبهة البوليساريو، تأسست في الأـ 10 من ماي 1973، بمدينة زويرات شمال موريتانيا، بهدف تحرير الصحراء من الاستعمار الإسباني. تحررت الصحراء من الاستعمار منذ أزيد من 44 عام، وما زالت البوليساريو التي تأسست خارج الإقليم أسيرة الأجندات الخارجية”.
وأضاف بأن من تبع الجبهة الانفصالية من الصحراويين، يجد نفسه أسيرا في “أرض لا ماء فيها ولا مرعى، لا حرية ولا ديمقراطية، فقط وحدة قسرية تفرض البوليساريو أجندتها فرضا، وتجرم وتخون ما عداها”.
يشار إلى أن جبهة البوليساريو، باتت في الوقت الراهن، لعبة في يد جنرالات الجزائر، تستخدمها لتسول المساعدات الدولية وتغذية أحلامها بالحصول على منفذ للمحيط الأطلسي.