احتل ملف استاذة الدار البيضاء صدارة الأخبار هذه الأيام في بعد خروج العديد من الضحايا إلى العلن فيما ينتظر آخرون الفرصة المواتية لتسجيل شكايات ضد الأستاذة المبجلة التي تبيع صورها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، فيما تنتقي الضحايا بعناية فائقة، بمساندة عصابة من “القوادة ” بشوارب طويلة، مما يطرح الكثير من الأسئلة عن مدى تحول بعض الرجال إلى ديوتيين.
ملف الأستادة الذي تحول إلى قضية راي عام،بعد أن لم يصبح عند الضحايا ما يخسرونه، خصوصا السيد رجب شريحة الذي تحول إلى متشرد ينخره مرض السرطان، بسبب ما تعرض له على يد الأستاذة المصونة، التي أسندت لها مهمة تدريس أبناء الشعب المغربي المتشبعون بمبادئ الدين الإسلامي وتعاليمه السمحة،والتي وحسب ما صرح به السيد محسن الطيب ابن اخت السيد رجب شريحة، أنه يتوفر على صور مخلة بالآداب وهي داخل الفصل الدراسي، مما يطرح علامات استفهام حول مدى أهلية هذه السيدة للتعليم.
التونسي رجب شريحة الذي التقى بالأستاذة المصونة وهي طالبة بجامعة الجديدة، يحكي بمرارة ما تعرض له، وكيف انها نصبت عليه في مبالغ مالية مهمة منذ سنة 2003 وكيف انها حولته إلى رجل معدم يعيش عالة على عائلته، ولا ننسى زوجها المغربي محمد “ع” الذي ظل في يعتبر هو الآخر ضحية وجشع الأستاذة التي باعت شرفها بدريهمات، يحكي السيد محسن الطيب،الضحية الذي رزق من الأستاذة طفلا، بطريقة غيرشرعية، وكان يمني النفس أن يعيش رغد الحياة ، لكن الرياح تجري بما لم يشته السيد محسن، الذي ضاق ذرعا من تواطؤ محامين، أبوا إلا أن يقعوا فريسة الأستاذة التي حولت الجنس إلى سلاح قاتل.
لقد استباحت الأستاذة جسدها وحولته إلى سلعة تباع وتشترى، وتختار زبناءها بدقة متناهية، حيث وقع في شباكها الشيوخ وكبار السن من الخليجيين والمغاربة على السواء، ولائحة الضحايا ستنشر قريبا حيث يتوفر السيد محسن الطيب على لائحة بأسماء أولئك الذين نصبت عليهم الأستاذة المصونة، في سابقة تضع مصداقية القضاء على المحك.
وفي خضم تداعيات الملف الذي شغل الرأي العام الوطني والدولي، فقد علم الموقع أن السيد رجب شريحة عاقد العزم على فضح كل المتورطين في الملف من محامين يعتزم مقاضاتهم بعد توجيه شكايات في الموضوع إلى السيد رئيس النيابة العامة، ومعهم كل من وزيري العدل والتربية الوطنية والسيد الحموشي، بعد ثبوت تورط رجال شرطة من رتب مختلفة في الملف