عقدت المديرية الإقليمية للتعليم أمس الخميس، بمدينة تطوان (شمال المغرب)، لقاء مع أولياء أمور تلاميذ التعليم الخصوصي المتضررين من جائحة وباء كورونا ، بعد دعوة وزير التربية الوطنية الأكاديميات إلى قيادة وساطة بين المؤسسات التعليمية الخاصة و أولياء التلاميذ الساخطين على “جشع” هذه المدارس رغم الأزمة الصحية التي يمر منها المغرب.
وحسب الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بمدينة تطوان التابعة للإتحاد الوطني للشغل بالمغرب، فأن اللقاء فجر جدلاً كبيرا حول رغبة العديد من أولياء أمور التلاميذ لمغادرة التعليم الخصوصي نحو التعليم العمومي ، وهو ما اعتبره المدير الإقليمي أمراً غير ممكن إلا قبل الحصول على شهادة موقعة من طرف إدارة المؤسسة التي يدرس بها التلميذ و تسمح له بالانتقال، وهذا الأمر مرتبط حسب قوله بضرورة أداء ولي الأمر ما بذمته من مستحقات لفائدة المدرسة رغم تضرر أولياء التلاميذ من جائحة كورونا و تراجع مداخيلهم.
واعتبرت الجامعة الوطنية الأمر خطير، مشيرة إلى أن نقطة الخلاف هاته غير مسبوقة و تضرب في عمق مبدأ التضامن الذي دعا إليه العاهل المغربي خلال أزمة كورونا.