في الوقت الذي يعمل فيه المغرب جاهدا على الخروج من الأزمة التي يتخبط فيها العالم بسبب جائجة كورونا بأقل الخسائر الممكنة، تفاجا مستخدمو حافلات شركة “ألزا” للنقل الحضري بمدينة طنجة، يومه الاربعاء 03 يونيو، بالخرق المتعمد واللا مسؤول للشركة لتعليمات السلطات، وذلك بتجاوز عدد الركاب عدد الكراسي الموجودة بالحافلة، وكذا انعدام مسافة الأمان بين الركاب.
هذا، واستنكر عدد من مستخدمي حافلات “الزا” منطق تغليب الربح المادي التي تعاملت به الشركة على حساب سلامة المواطنين، مؤكدين على ضرورة التدخل السريع للسلطات المحلية والقيام بمراقبة مدى التزام الشركة بالاجراءات الاحترازية المقررة.
وعلى غرار الايام العادية، أظهرت الصورة المأخوذة من داخل الحافلة رقم 20 التابعة لشركة “الزا”، ازدحاما بين الجالسين والانعدام التام لمسافة الأمان كما بدا آخرون واقفين وسط الحافلة. مشيرين إلى أنه لولا احتجاجهم على السائق لكان عدد الركاب يُقَدَّر بضعف ما يظهر في الصورة.