قارنت صحيفة “الجزائر تايمز”، بين تركيز المغرب على التطور من الناحية الاقتصادية، والتحول لقطب صناعي على أبواب القارة الأوروبية، وتهمم السلطات الجزائرية برئاسة عبد المجيد تبون، بدعم جبهة البوليساريو.
وأوردت الصحيفة، مقال “لوموند” الفرنسية، التي أكدت فيه بأن المغرب يسعى للاستفادة من مؤهلاته، والتحول لقطب صناعي على أبواب أوروبا، خاصة أن المساحة التي تربط بين البلد والقارة العجوز، هي 14 كيلومترا فقط.
وأضافت الصحيفة، نقلا عن “لوموند”، أن المغرب يسعى منذ سنوات لجذب الشرطات الصناعية العالمية، خاصة في ظل النجاحات التي يحرزها في صناعات الطيران والسيارات، التي تتم داخل أراضيه.
وأوضحت، بأن تكلفة العمالة في المغرب، بالرغم من ارتفاعها عن نظيرتها في آسيا، إلا أنها تمتلك عدة مزايا، إلى جانب إمكانية الابتكار العلمي والتكنولوجي التي أماطت جائحة كورونا اللثام عنها، بعد أن قامت عدة مؤسسات بحثية باختراع أجهزة للمساعدة في تدبير المرحلة الوبائية.
وفي المقابل، فإن الجارة الشرقية للمملكة المغربية، تواصل تركيزها على دعم البوليساريو، بدل السعي للنهوض باقتصادها وتوفير فرص شغل لمواطنيها، الذين خرجوا للاحتجاج منذ الـ 22 من فبراير الماضي، ضد تسلط الجيش وجنرالاته على السياسة والاقتصاد.