تحول حلم مغترب جزائري بفرنسا، بجني أموال طائلة، من خلال إنشاء مشروع مشترك، مع أحد الفلاحين بولادية المدية، إلى عملية نصب واحتيال.
وتعود تفاصيل القضية إلى طلب الفلاح من المغترب، منحه مبلغا من المال من أجل إنشاء مشروع مدجنة، مشرتكة بينهما، والتي وعده بأنها ستدر عليهما أموالا طائلة، الأمر الذي وافق عليه المواطن الجزائري المقيم بفرنسا.
وعقب توصل الفلاح بالمال، عبر دفعات، تفاجأ المغترب من أن المشروع لم يجسد على أرض الواقع، وأن شريكه قد استولى على المبلغ كاملا في عملية نصب واحتيال، كما سماها.
الفلاح رفض إعادة المال لشريكه، مدعيا من أنه جسد المشروع، ولكن بعد شرائه للصيصان، أصيبت بمرض أدى لموتها بشكل مفاجئ، لتنفشل المدجنة في مهدها.
بعد ذلك قام المغترب برفع دعوى قضائية ضد الفلاح، الأخير الذي أنكر من جديد كل التهم الموجهة إليه بشكل قاطع، متشبثا بتبرير فشل المشروع.