في ظل الحجر الصحي، الرجل صاحب البيت العائلي دائما منهمك في عمله موفر كل متطلبات الحياة لشريكة حياته، لكن فجأة دخلته الشكوك من تصرفات زوجته كل مارجع للبيت يجدها غير مهتمة به وهي منهمكة بهاتفها النقال، لكن الزوج أصر على معرفة ماتفعله زوجته، وبعد انتظار وألف انتظار، استطاع أن يستولي على هاتف زوجته فكانت الصدمة لا تصدق، إذ عثر بداخله على فيديوهات وصور جنسية وعلى تواصلها مع أشخاص تتبادل معهم الفيديوهات الإباحية، وتتواصل معهم عبر تطبيق الواتس اب، لكنه لم يتمالك اعصابه وبعد ضبط نفسه فقد قدم دعوى قضائية ضد شريكة عمره لتتجند المصالح الأمنية تحقيقاتها في هذا الفعل الذي يندرج في الخيانة الزوجية الرقمية، ليتم اعتقال الزوجة وشريكين معها يتبادلان صور وفيديوهات إباحية.
وبعد تعميق الأبحاث معهما أصدرت المحكمة الإبتدائية حكمها زوال أمس الإثنين فاتح يونيو 2020 حكمها على كل من الزوجة بعشرة أشهر حبسا نافذا، وستة أشهر حبسا نافذا لكل واحد منهما في حق العشيقين، مع تأديتهما تضامنا لتعويض مالي يصل إلى مليوني سنتيم لفائدة الزوج بصفته مطالبا بالحق المدني. لتكون هده القضية من أغرب القضايا التي شهدتها مدينة آسفي والتي سميت بالخيانة الزوجية الإلكترونية في زمن كورونا.
مكتب آسفي :عبد الرزاق كارون