أعرب النائب في البرلمان التونسي عن كتلة الحزب الدستوري الحر “مجدي بوذينة” ، اليوم الإثنين 01 يونيو، عن استنكاره صمت رئاسة الجمهورية في البلاد إزاء الأخبار الرائجة بخصوص “إحباط المخابرات التركية لمخطط إنقلاب في تونس”.
وقال المتحدث، هذا الأمر”خطير جدا ويستوجب فتح تحقيقات”.
وأضاف “بوذينة”، إذا كان الأمر صحيحا وما يروج من اخبار صحيح، على حد قوله، “فيجب على السلطات والقضاء التحرك واتخاذ القرارات اللازمة”.
وأكد النائب البرلماني، أن هذا الأمر يدل على “وجود تخبط في مؤسسات الدولة “، معتبرا ذلك “ناقوس خطر وإشارة حمراء للوقوف بيد من حديد وإصلاح الأوضاع لأن تونس أصبحت مباحة يمينا ويسارا”، على حد تعبيره.