رفض 61 مغربيا عالقا بمدينة سبتة المحتلة العودة إلى المغرب، مؤكدين من خلال اعترافات مكتوبة للسلطات الأمنية، رفضهم عبور المعبر الحدودي، ضمن عملية الترحيل قامت بها سلطات مشترك بين المغرب وإسبانيا، بسبب التداعيات لانتشار فيروس “كورونا”، وذلك حسب ما كشفت عنه وكالة “أوروبا بريس”.
وحسب الوكالة نفسها، ووفقا لإفادات مصدر حكومي، فان المغاربة العالقين الدين رفضوا العودة ضمن عمليات “الممرات الإنسانية” فانهم سيصبحون، نتيجة موقفهم، مهاجرين غير شرعيين في سبتة المحتلة، حيث سيتم ترحيلهم بمجرد إعادة فتح الحدود، أو في حال اتفاق بين السلطات المغربية و الاسبانية قبل ذلك.