ردت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، على رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، الحاج طاهر بولنوار، بسبب نشره لمنشور انتقد فيه عددا من المواطنين، مع إرفاقه بصورة لمجموعة من “الحمير”، وذلك عقب تلقيه انتقادات حادة على خلفية ارتفاع ثمن الكمامات.
وقالت المنظمة، إنه من الأجدر لممثل التجار، أن يضع يده في يد المستهلك، من أجل تطهير قطاع التجارة ممن أسمتهم “الطفيليين والانتهازيين”، بدلا من التهكم على المواطنين، ومواصلة التغطية على جرائم التجار، على حد تعبيرها.
وتابعت المنظمة في منشور على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن ممثل التجار تناسى أن بعضا ممن يتحدث باسمهم، قد ضاربوا في سعر القماش الذي تصنع منه الكمامات والشريط المطاطي، وصار سعر الكيلوغرام الواحد منهما 1500 دينار، أي بزيادة 1000 دينار عن ثمنه الأصلي.
وأشارت المنظمة، بأن الكمامات الطبية قبل انتشار فيروس كورونا، كانت تباع في أحد مصانع العاصمة بـ 3.75 دينار مع احتساب الرسوم، غير أن الأزمة الحالية، جعلت ثمنها يصل إلى 12 دينار في المصانع، ومن دون شريط مطاطي.
يشار إلى أن الجزائر، عرفت مؤخرا ارتفاع مهولا في أثمنة الكمامات، حيث وصلت في الصيدليات لـ 100 دينار، فيما بيعت في المحلات بأكثر من 40 دينارا، السعر الذي رآه مواطنون مبالغا فيه بشكل كبير.