أوقفت السلطات المغربية قبل قليل من يومه الجمعة 22 ماي 2020، الصحفي سليمان الريسوني بمدينة الدار البيضاء بتهمة الاعتداء الجنسي.
و نشرت تدوينة كواليس و أسباب هذا التوقيف جاء فيها:
“اليوم بغيت نهضر على قضية التحرش الجنسي والجسدي ومحاولة إعتداء جنسي اللي تعرضت ليهم أواخر سنة 2018 من طرف واحد الشخصية معروفة طبعا واللي مؤسس ديال موقع إخباري معروف، بمجرد أنني قلت غادي نهضر على هادشي تخربق عليا كلشي .. هاد الشخص تعرفت عليه عن طريق زوجته التي كانت باغية تشتغل معي على مشروع فیلم يعالج قضايا مجتمع الميم بالمغرب، وهاد السيدة كانت صديقة لي ولم أكن أعرف نواياها من مشروع الفيلم هذا إلا بعض مضي مدة طويلة بعد هذه الأحداث، الفيديوهات كان يتم تصويرها ببيت هاد السيدة وزوجها كنت کانلاحظ عليه بعض النظرات الغريبة أحيانا ولكن كنت كانقول انه ربما كانتخايل أو كانتوهم، بعض مضي فترة لا تقل عن ثلاثة أيام أخبرني الزوج بالحضور إلى المنزل في اليوم التالي على الساعة الحادية عشر صباحا من أجل التصوير وهذا ما كان، في الصباح وعند دخولي للمنزل أتفاجئ أن لا أحد بالبيت سوانا نحن الاثنان والخادمة في المطبخ، السيد من بعد ما جاب لي نشرب كاس د الما قام باستدراجي لغرفة النوم بدعوى أننا سنقوم بتصوير مقاطع هناك واذا بالرجل يقفل الباب بالمفتاح وجای جهتي وتايحيد ملابس و تایتلاح عليا ويشدني من يدي انا دفعتو بالجهد تحت تأثير الصدمة التي لم أكن أتوقعها من شخص “مثقف” يدافع عن الحريات الفردية ومؤسس موقع إخباري معروف .. والنهار وماطال وهو حال فمو ف القضايا الحقوقية والدليل على ذلك دفاعه عن قضية بنت أخيه مؤخرا واللي دارت ضجة في المغرب .. السيد استغل ضعفي والحالة اللي كنت فيها مأزم وشابع مشاكل باش يشبع رغباتو الجنسية”..
الفترة اللي كنت تاندوز منها ماكانتش مكاتسمح ليا نهائيا أنني نهضر على هادشي لأن سنة 2018 كانت سنة سوداء علي وعلى حياتي وفترة بداية المشاكل مع الأهل بسبب مثليتي واشتغالي على قضية الكوير وخروجي من المنزل .. ماكنتش قادر أنني نهضر على هادشي حینت مالقيت حتی واحد حدايا اللي يقدر يعاوني حتى واحد نهائيا وقطعا وحتى الناس اللي تواصلت معاهم بخصوص حالتي ومشاكلي آن ذاك خذلوني ومنهم منظمات شابعين فلوس على ظهر الناس .. هادشي تسبب ليا ف أزمة نفسية موراها وماقدرتش نهضر ولا حتى نمشي عند البوليس .. لاش مشيت عندو اللدار ؟ شنو غاتصورو ؟ عندكم رخصة ؟ اه هادشي ديال الز* ؟ .. وتولي القفة مقلوبة عليا أنا وقررت نسكت ..
عرفت باللي هادشي مشا عليه الحال دابا ولكن بغيت نقول للناس اللي كاتعرض/تعرضات لأي تحرش أو إعتداء أو تعنيف ماتسكتوش على حقكم وعلى أي حاجة وقعات ليكم تكلمو وفضحو…”