صرّح “لسعد عرعود”، المدير الجهوي لديوان التطهير الوطني التونسي بسوسة اليوم الأربعاء، بأن السبب الذي كان وراء نشوب حريق اندلع مساء يوم الثلاثاء 19 ماي، بمحطة للضخ تابعة لديوان منطقة واد بليبان بولاية سوسة، هو خلل تقني أصاب المحطة، على حد تعبيره.
ونفى المدير الجهوي لديوان التطهير، وجود أي مما وصفه بــ “صبغة إجرامية وراء اندلاع الحريق”، على حد تقديره.
وأضاف المتحدث، بأن المحطة عادت بعد ساعتين إلى العمل من جديد بالإمكانيات المتاحة بفضل تظافر جهود أعوان الديوان والحماية المدنية التونسية والشركة التونسية للكهرباء والغاز، وذلك بحسب قوله، في انتظار إعادة تركيز خزانة كهربائية جديدة في اقرب وقت ممكن، نظرا الى ان النيران اتت بالكامل على الخزانة الكهربائية للمضخة، وفق قوله.
وشهد يوم أمس، حريقا قد اندلع بمحطة ضخ بسوسة وتمت السيطرة عليه، وياشرت السلطات الأمنية التونسية خلالها، بفتح تحقيق للتعرف على أسباب الحادث.