دائما تأتي بالجديد انها الفاعلة الجمعوية ربيعة كليوين الملقبة بماما ربيعة رئيسة جمعية باب مستقبل آسفي لتنشيط سوسيو ثقافي.
وفي ظل جائحة كورونا وما قامت به من تعبآت خلال فرض حالة الطواريء الصحية وخصوصا الشباب منهم وما لقيته من تجاوب قل نضيره من طرف الساكنة وتدخلاتها التي دائما تصب في الإتجاه الصحيح.
وخلال رمضان الكريم لم تتوقف عزيمتها، إذ قررت أن تخلق الحدث وخصوصا فئة الأطفال الكنز الذي تحبه الأستاذة ربيعة كليوين، حيث خصصت لهم مسابقة عن بعد في تجويد القرأن الكريم والتي تعتر الأولى وطنيا، الفكرة لقيت تجاوبا من طرف آباء الأطفال.
واستطاعت رئيسة جمعية باب مستقبل آسفي لتنشيط سوسيو ثقافي المنظمة لهذه المسابقة الدينية، وفي ظل هذه الجائحة ان تربط أواصر التواصل ولو عن بعد مع أطفال وشباب جمعيتها بهذه المسابقة الدينية والتي ستكون جوائزها قيمة.
وقد تمت هذه المسابقة الدينية القرآنية على عدة مراحل اقصائية والتي أسفرت تأهل خمسة أطفال من مدن آسفي ورزازات ومدينة الدارالبيضاء إلى نهائيات المسابقة والتي ستجري عبر الفيديو مباشرة بعد عيد الفطر المبارك والتي تعتبر اول مسابقة دينية عن بعد على الصعيد الوطني تقوم بها جمعية من آسفي تهتم بقضايا الطفولة والشباب، انها جمعية باب مستقبل آسفي لتنشيط سوسيو ثقافي ،فتحية لكل الساهرين على هذه المسابقة وعلى رأسهم الأستاذة ربيعة كليوين.
من آسفي :عبد الرزاق كارون