أول مصابة على صعيد إقليم آسفي بفيروس كورونا المستجد تلتحق صباح يوم الأحد 17ماي 2020 ببيت عائلتها وذلك بعد قضائها لاثني عشر يوما بمستشفى محمد الخامس بآسفي بعد شفائها، زيادة على أربعة عشر يوما بأحد فنادق المدينة، حسب ماهو معمول به ببروتكول وزارة الصحة بالنسبة للمصابين.
والتحقت ببيت عائلتها المتكون من زوجها الخالي من الإصابة وابنيها الخاليين هما الآخرين من الإصابة ووالدة زوجها التي تعاني من مرض السرطان الخالية هي الأخرى من الإصابة.
وبمغادرة السيدة والتي تقطن بحي لبيار جنوب آسفي للفندق صباح اليوم جاء بعدما تبين للفريق المشرف على خلية كوفيد-19 شفائها بالكامل من الفيروس الذي ولله بفضل الله تعالى لم ينتقل لأفراد عائلتها وهي حالة ناذرة كما صرح لمنبرنا السيد المنذوب الإقليمي لوزارة الصحة بآسفي على هامش لقائنا به كنقابة الصحفيين المغاربة بآسفي يوم الثلاثاء الماضي ان حالة السيدة المصابة بسرعة اكتشفها مكنت آسفي من حصر هدا الوباء في مهده اي ثلات ايام قبل انتشاره وهو ما مكن من عدم إنتشار عدواه على باقي أفراد عائلتها
ومن جانب آخر فإن الحالة الثانية المصابة بالفيروس بإقليم آسفي والتي تعود لطالب جامعي يدرس بكلية بنجرير والذي يسكن بحي بلاد الجد فلازال يتابع علاجه بمستشفى محمد الخامس بآسفي ،في انتظار أن يكمل يومه الخامس عشر نهاية الأسبوع، وحسب تصريحات احد المشرفين لخلية كوفيد 19 فأن الشاب يتماثل للشفاء وان حالته في تحسن مستمر ومعنوياته مرتفعة بعدما كانت نتائج التحاليل المخبرية التي أجريت لجميع أفراد عائلته وبعض من اقاربه كلها كانت هي الأخرى سلبية. لتكون آسفي قد سجلت منذ ظهور هذا الوباء بالمملكة المغربية يوم ثاني مارس الماضي تسجيل حالتين فقط لتكون حاضرة المحيط آسفي بفضل الله تعالى في منأى من إنتشار هدا الفيروس الفتاك