كشف مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي “إف بي آي FBI”، بـ ‘الخطأ’ عن هوية مسؤول سابق بالسفارة السعودية في واشنطن، يشتبه في تقديمه دعما لاثنين من المشاركين بهجمات 11 سبتمبر 2001.
وأفادت “ياهو نيوز yahoo news” الأمريكية،أمس الأربعاء 14 ماي الجاري، إلى أن الكشف عن هذه المعلومة جاء في وثيقة جديدة قدمها مسؤول كبير في مكتب التحقيقات الفيدرالي، لإحدى المحاكم الاتحادية، ردا على دعوى رفعتها عائلات ضحايا 11 سبتمبر 2001، تتهم الحكومة السعودية بالتواطؤ في الهجمات.
وفق نفس الموقع، فإنه “رغم أن الوثيقة تحجب اسم المسؤول السعودي، فإن اسمه ورد بـ”الخطأ” في إحدى الفقرات، الذي ذكر أن هذا يعتبر أحد أكثر أسرار الحكومة الأمريكية حساسية حول الهجمات”،حيث يتعلق الأمر بـ “أحمد الجراح،” وهو مسؤول سابق في وزارة الخارجية السعودية تم تكليفه بالسفارة السعودية في واشنطن العاصمة بين عامي 1999 و2000،وشملت واجباته الإشراف على أنشطة موظفي وزارة الشؤون الإسلامية في السعودية، بالمساجد والمراكز الإسلامية الممولة من طرف السعودية بالولايات المتحدة الأمريكية.
كما ذكر الموقع، نقلا عن موظفين سابقين في سفارة السعودية، أنه قد تم تعيينه لاحقا في البعثات السعودية بماليزيا والمغرب، حيث يعتقد أنه عمل فيها حتى العام الماضي.
يبقى الأمر موضع جدل حاد داخل الـFBI منذ سنوات،حيث انه من غير الواضح مدى قوة الأدلة ضد المسؤول السعودي السابق.
وللإشارة فقد نفت الحكومة السعودية باستمرار أي صلة لها بمنفذي هجمات 11 سبتمبر.