عرفت أحياء العاصمة العلمية للمملكة المغربية، مدينة فاس، اليوم الأربعاء 13 ماي الجاري، إنزالا امنيا ملحوظا وغير مسبوق بالمدينة، وذلك لردع المخالفين لحالة الطوارئ الصحية ، خصوصا بعدما شكلت بعض الأحياء وكدا الأسواق، بؤرا لانتشار فيروس كورونا بسبب التجمعات البشرية.
وقالت مصادر إعلامية، أن هذا الإنزال الأمني عرف دعم كل من القوات المساعدة والسلطات المحلية، حيث تمكن من توقيف العشرات من الشباب المتورطين في خرق حالة الطوارئ.
وأشارت نفس المصادر،أنه و”على الرغم من خطورة الوضع، إلا و بدا مجموعة من المتهورين ببعض الأحياء غير مكترثين بخطورة التي تنتج عن هذه التجمعات البشرية،غير ابهين بالإجراءات التي اتخذتها المملكة لمواجهة هذا الفيروس القاتل”.