منع القيادي عن حزب الأصالة والمعاصرة “العربي لمحرشي”،نجلته “وئام المحرشي” من تقديم استقالتها من العضوية في مجلس النواب المغربي،وذلك بعد أن أصبحت موضوع الساعة بمواقع التواصل الاجتماعي بالمملكة.
وكانت البرلمانية “وئام المحرشي” من مواليد 1995،فازت بمقعدها عن دائرة وزان، واحتلت المركز الأول بالانتخابات.
وجاءت محاولات اصغر برلمانية بالمغرب، بتقديم استقالتها من المجلس، بسبب ما تتعرض له من حملات على مواقع التواصل الاجتماعي،وذلك بسبب خبر “غيابها عن القبة البرلمانية و متابعة دراساتها العليا بأمريكا” -حسب ما تداوله المغردون والمدونون- وصلت حد اتهامها “بمتابعة دراسة عن طريق استغلال المال العام”.
وقال أحد المدونين،أن “اصغر برلمانية بالمغرب،لم تطأ قبة البرلمان منذ 4 يناير 2017، مع العلم أنها لازالت تتمتع براتبها الشهري والتعويضات دون توقف”.
ونفى لمحرشي الاب، عضو مكتب مجلس المستشارين، أن تكون نجلته قد غادرت المغرب لمواصلة دراستها في أمريكا، مؤكدا أنها “درست في معهد التسيير والتجارة بالعاصمة الرباط، وأنها تحضر باستمرار الى قبة البرلمان، ولا تتغيب عن جلساته، ولم يسبق لمكتب مجلس النواب أن اقتطع من تعويضاتها الشهرية”.
كما اتهم والدها، في فيديو له نشره على صفحته بالفايسبوك، جهات من داخل البام (حزب الأصالة والمعاصرة)،دون أن يسميها، بخوض حرب ضده وضد نجلته بالوكالة، كما لم يستبعد أن تكون جهات حزبية منافسة وراء نشر الشائعات.
وحسب مصادر إعلامية، فقد قررت وئام لمحارشي اعتزال العمل السياسي والبرلماني، بمجرد نهاية ولايتها النيابية،وذلك بسبب ما تعرضت له من حملات تشهير وشائعات.