حصلت صحافة بلادي، اليوم الخميس 08 ماي الجاري، على وثيقة رسمية موقعة من مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض التابعة لوزارة الصحة المغربية، عبارة عن خطة مستقبلية لرفع حالة الطوارئ الصحية الحالية، و التي فرضتها المملكة بسبب تفشي فيروس “كورونا”.
وتتضمن الوثيقة الموقعة يوم 5 من شهر ماي 2020، السيناريوهات محتملة لرفع الحجر بالمملكة وكذا المخاطر المحيطة به، موضحة ذات الوثيقة أنه قد يساعد الأمر على ظهور بؤر منزلية اسرية أو مهنية، أو داخل جماعات مغلقة، واصفة اياها بـ “المتحكم فيها”،حيث أن هذه البؤر من المتوقع أن تنتهي في الفترة التاريخية 16 و 22 ماي 2020، مع تسجيل نسب مخالطة بين 10 و 20 حالة في نهاية الحالة الوبائية.
ووضعت الوثيقة ذاتها، التخوفات الواردة في حالات انتقال واسع للعدوى، مشيرة و بالخصوص الى المعدات المراقبة والتتبع، وكذا عدم انخراط الساكنة الإيجابي في التدابير الاحترازية لرفع الحجر الصحي، مع التأكيد على أن “ظهور الوباء بعد رفع الحجر يبقى واردا!”.
وأضافت الوثيقة، أن الخروج من حالة الطوارئ الصحية بالبلاد يجب أن يدرج في استراتيجية مراقبة الوباء مع تسطير هدف محاصرته، وكذا الحد من ظهور حالات عدوى وإصابة جديدة داخل الأسر، ومنع ظهور العدوى الجماعية للفيروس في الجهات داخل الأسر والأوساط المهنية.
و أكدت ذات الوثيقة، أن رفع الحجر سيكون تدريجيا على مستوى جغرافي،من حيث الأنشطة مهنية والمجموعات السكانية ، وذلك بأخذ بعين الاعتبار الحالة الوبائية، وقدرة المنظومة الصحية المغربية على التعبئة، ما يقرر إحصائيا بتسجيل 5 حالات إصابات لكل 100 ألف من الساكنة خلال أسبوع، مع احتمال استمرار الحجر الصحي بالنسبة لكبار السن.