في قراءة للصحف المغربية كتبت جريدة “العلم”،اليوم الأربعاء 06 ماي 2020، أن العاصمة الرباط والنواحي تعيش على وقع اكتشاف بؤر عائلية متفرقة لحالات إصابة مؤكدة بالفيروس التاجي “كورونا”.
وحسب مصادر العلم فيتعلق الأمر بأزيد من 600 عنصر من الحرس الملكي ومخالطتهم، من بينهم 130 إصابة مؤكدة تتلقى العلاج حاليا بالمستشفى العسكري محمد الخامس بالرباط، بينما يعالج مخالطتهم في المستشفى الإقليمي مولاي عبد الله بسلا قرب العاصمة بالإضافة لمستشفيات الرباط وضواحيها.
ووفقا لذات المصدر،فقد تم اغلاق مجموعة من الأحياء بسلا، بالحواجز الحديدية ووضع عناصر من القوات العمومية لمراقبتها. غيرَ أن شهادات من هنا أكدت لـ”العلم”، أن المحلات التجارية مغلقة بالفعل، لكن عموم الباعة انتقلوا للأزقة المجاورة، مكررين مشاهد الاكتظاظ والعشوائية وغياب إجراءات الوقاية من انتشار الفيروس.
أما في العاصمة الرباط،فقد تحول حي المنزه وبالضبط إقامة للحرس الملكي لبؤرة وبائية، ما جعل السلطات المحلية والطبية تعمد إلى مباشرة عملية التحقق من جميع الحالات التي خالطت المصابين، وإخضاعهم للفحوصات والتحاليل المخبرية ما يؤهل عدد الإصابات إلى الارتفاع، مع العمل على تطويق هذه البؤرة حتى لا يتمدد المرض خارجها،يضيف المصدر نفسه.
في حين كشف حميد زروق، مدير المستشفى الإقليمي مولاي عبد الله بسلا، في تصريح للجريدة، “وصول ثماني حالات لمخالطين فيما مازالت تنتظر نتائج تحليلات آخرين”. بينما ظل هاتف المدير الجهوي للصحة بجهة الرباط سلا القنيطر، عبد المولى بولمعيزات، ورئيس المركز الجهوي لعمليات طوارئ الصحة العامة، “يرن دون مجيب”.
و للإشارة،فقد تم اعفاء الجنرال ميمون المنصوري من قيادة الحرس الملكي،وإحالته الى القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية بدون مهمة،حيث تم تعيين عبد العزيز شاطر خلفا له،وذلك وفقا لمصادر إعلامية.