في تفاصيل جديدة لإطلاق شرطي بمديرية أمن وجدة النار على تاجر مخدرات، أسفرت عن إصابة طفيفة على مستوى الصدر ، خرجت المديرية العامة للأمن الوطني بوجدة، ببلاغ تشرح فيه تفاصيل الواقعة.
وقال البلاغ أن شرطي يعمل بولاية أمن وجدة، وجد نفسه مضطرا، صباح اليوم الثلاثاء 19 فبراير الجاري، لاستخدام سلاحه الوظيفي لتوقيف شخص من ذوي السوابق القضائية العديدة.
المعني بالأمر مبحوث عنه على الصعيد الوطني من أجل الاتجار بالمخدرات، أقدم على تعريض حياة موظفي الشرطة لاعتداء خطير بواسطة السلاح الأبيض وتحريض كلب من فصيلة خطيرة، وفق ما أوردته المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغ لها توصلت به هسبريس.
الموقوف، البالغ من العمر 27 سنة، أبدى مقاومة عنيفة وقام بدفع أحد عناصر الشرطة من سطح المنزل مصيبا إياه بجروح، كما تعمد إصابة شرطي آخر بواسطة أداة حادة في الرأس، قبل أن يشهر ساطورا من الحجم الكبير ويحرض كلبا على باقي عناصر الأمن، وهو ما استوجب استخدام السلاح الناري وإطلاق أربع رصاصات، ثلاثة منها تحذيرية في الهواء، بينما أصابت الرصاصة الرابعة المشتبه فيه على مستوى صدره من جهة اليمين.
وبحسب البلاغ، فقد تم تقديم العلاجات الضرورية للشرطيين المصابين، بينما تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت الحراسة الطبية بالمستشفى في انتظار استقرار حالته الصحية ليتسنى إخضاعه لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.