قام نشطاء مغاربة بتأسيس هيئة مدنية أطلقوا عليها إسم منظمة المغرب الأقصى، لتكون القاعدة التي يدافعون من خلالها على الهوية المغربية من السرقة التي تتعرض إليها من قبل جهات رسمية جزائرية.
وقد قام مؤسسوا هذه المنظمة بتوجيه بيان إستنكاري إلى وزارة الثقافة المغربية قصد التدخل العاجل لوقف نزيف النهب الفكري للمكتسبات التاريخية المغربية.
وقد تابع الشعب المغربي ببالغ الإستياء، و القلق، حملات السرقة الممنهجة التي يتعرض لها الموروث التاريخي المغربي، من قبل جهات رسمية، و قنوات، و منصات رقمية جزائرية، في العديد من المناسبات، هذه السرقات، التي لم تقف عند حدود بعض الأطباق التاريخية المغربية، بل تعدتها لتصل إلى مستويات أخطر، كسرقة الأصل المغربي لعدد من المنتجات التقليدية، و المعالم الأثرية، و الأعلام، و القادة التاريخيين المغاربة و هو ما يستوجب التحرك العاجل لوزارة الثقافة من أجل وضع حد لهذه الحملات التي تستهدف قرصنة الهوية المغربية العريقة.
بقلم إسماعيل واحي