الحكومة الليبية المعترف بها دوليا تعلن مواصلة القتال بعدما أعلن خصومها عن هدنة من جانب واحد

قالت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا يوم الخميس إن قواتها ستواصل القتال بعدما أعلن خصومها في شرق البلاد وقف إطلاق النار من جانب واحد.

وأضافت حكومة الوفاق الوطني، ومقرها طرابلس، في بيان أنها لا تثق في قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) التي يقودها “خليفة حفتر” بعد فشل قرارات سابقة بوقف إطلاق النار وإعلانه يوم الاثنين أن قواته تقبل بتفويض الشعب لحكم البلاد.

وبحسب وكالة رويترز، فإن ليبيا منقسمة منذ 2014 بين حكومتين متنافستين في طرابلس وبنغازي، مما أدى لانقسام المؤسسات السياسية والحكومية الرئيسية بالبلاد.

وقال البيان “نؤكد على موقفنا الثابت بأننا مستمرون في الدفاع المشروع عن أنفسنا، وضرب بؤر التهديد أينما وجدت”.

ووفقا للوكالة ذاتها، فقد شن حفتر حربا لانتزاع السيطرة على طرابلس قبل عام، وتقدمت قواته في الضواحي الجنوبية قبل أن يتم وقف هجومها. وقصفت قواته، المدعومة من الإمارات ومصر وروسيا، العاصمة بشكل مستمر.

لكن خلال التصعيد الذي شهدته الأسابيع الماضية، دفعت القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني الجيش الوطني الليبي للتقهقر من بعض المناطق في الشمال الغربي وهاجمت خطوط إمداداته مرارا بمساعدة من طائرات مسيرة حصلت عليها من تركيا.

وقال المتحدث العسكري باسم “حفتر” في وقت متأخر من مساء يوم الأربعاء إن الجيش الوطني الليبي سيوقف إطلاق النار في شهر رمضان استجابة لطلب المجتمع الدولي و”الدول الصديقة”، على حد قوله.

(رويترز)