تحت إشراف المكتب الإقليمي لنقابة الصحافيين المغاربة بأسفي ، و بطلب من الزميلات و الزملاء أعضاء المجلس الإقليمي.
تم عقد اجتماعات افتراضية استثنائية على التوالي أيام الجمعة و السبت و الأحد 24 و 25 و 26 من أبريل 2020، تمحورت حول مبدأ الحق في المعلومة كما يكفله دستور المملكة ، و علاقة المديرية الجهوية للصحة مع الجسم الصحافي بالإقليم، و الوضع المقلق الذي نتج عن غياب التواصل الرسمي و انعدامه بين الصحفي و مسؤولي قطاع الصحة إقليميا .
أوضاع استعرض تفاصيلها الزميلات و الزملاء اثر تعاطيهم اليومي و مواكبتهم المهنية لظروف مواجهة قطاع الصحة لفيروس كورونا المستجد ، و التي لخصتها جل المداخلات في انعدام التواصل و صمت المسؤولين؛ ما جعل التعاطي الإعلامي على مستوى الإقليم يتخبط حيرة بين غياب المعلومة / الحقيقة ، و زيف الأخبار الكاذبة ،من جهة، و استقواء الإشاعة من جهة اخرى .
و استحضارا للدور النبيل للسلطة الرابعة، و وعيا من المكتب الإقليمي لنقابة الصحافيين المغاربة بأسفي بالمهام الجسام الملقاة على عاتق ممارسي مهنة المتاعب في تنوير الرأي العام المحلي و جمهور القراء ،و حقهم في مواكبة المستجدات المرتطبة بالوضع الوبائي، و سياق التدابير الاحترازية و الوقائية على صعيد الإقليم؛ التي أضحت تحت رحمة شح المعلومة و انعدام التواصل بمجرد إشاعة الإعلان _ غير الرسمي_ عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد بمدينة أسفي ، يوضح المكتب الإقليمي لنقابة الصحافيين المغاربة بأسفي المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل للرأي العام المحلي و الوطني، بمايلي :
-تذمره و استياءه العميقين من حالة الريبة و الهلع الذي خلفه صمت مسؤولي قطاع الصحة بالإقليم و حجبهم للمعلومات المرتبطة بأول حالة إصابة بفريوس كرورنا المستجد .
-استغرابه غياب التواصل الرسمي بين المديرية الجهوية للصحة و الجسم الصحافي بالإقليم؛ ما فتح الباب أمام تنامي الإشاعة و تضارب الأخبار و ترويج الزائف منها .
-استنكاره عدم تزويد الصحفيين بالمعلومات و المعطيات الوبائية المرتبطة بالإقليم، و الصمت المريب لمسؤولي قطاع الصحة ،و التعاطي السلبي المرتبطة بتسجيل أول حالة إصابة بالفيروس بالمدينة .
-رفضه القاطع لاستغلال البعض موقعهم المهني بقطاع الصحة و نشر الأخبار بمزاجية دون صفة رسمية .
-دعوته مسؤولي قطاع الصحة بالإقليم إتاحة معلومات موثوقة للجسم الصحفي المحلي من خلال إحاطات إعلامية يومية يقدمها مسؤول رسمي
و في الختام يثمن المكتب الإقليمي كل الجهود المبذولة على المستوى الإقليمي لمواجهة هذه الجائحة الوبائية ، و يحيي عاليا كل الفعاليات و الأطر و المؤسسات ذات العلاقة بالتدابير الوقائية والاحترازية ؛التي تحاول جاهدة مواجهة هذا الوباء بصدق و تفان ، مع التشديد على أن جزء من هذه المواجهة الصادقة و الفعالة يكون بالمعلومات الدقيقة و التواصل الرسمي و المسؤول لتقليص الذعر الذي تتسبب فيه بعض الإشاعة الكاذبة و استرجاع ثقة الناس من اجل تعزيز يقظة المواطنين .
مكتب آسفي :عبد الرزاق كارون