بعد تحول سجن ورزازات إلى بؤرة لتفشي الفيروس الذي وصل بدرجة أقل إلى سجون أخرى، تسعى المندوبية العامة لإدارة السجون إلى إخضاع عينات من النزلاء والموظفين لفحوصات كورونا، بغية توسيع دائرة رصد الوباء،
ويذكر أنه رغم التدابير الاستباقية التي اتخذت للاحتراز من العدوى، يمكن أن يرتبط باحتمالين يتمثل أولهما في مغادرة الموظفين للمؤسسات قبل أن يعودوا إليها من جديد، بينما الثاني يرتبط بنزلاء نقلوا خارج المنشآت في أوقات سابقة ثم رجعوا إليها.
ووفق ما أوردته ذات المصدر، فإن تفشي “كورونا” في سجن ورزازات يعود إلى مديره، قائلة إنه غادر المرفق نحو مدينة مراكش قبل أن يعود أدراجه مجددا، وهناك أصيب بالعدوى التي عمل على نقلها إلى فضاء اشتغاله دون احترام الإجراءات، وبذلك تقرر إعفاؤه من المسؤولية.