أعلنت اليوم السبت وكالة “كوبيرنيكوس” الأوروبية لمعلومات تغير المناخ، عن إنغلاق الثقب التاريخي الذي شهدته طبقة الأوزون أعلى القارة القطبية الشمالية خلال شهري مارس وأبريل الحالي، وذلك بوقوع ما يُعرف بانقسام الدوامة القطبية سمح للهواء النقي للأوزون بالولوج إلى القطب الشمالي مما أدى لغلق الثقب.
وينبغي الإشارة أن الثقب تكون نتيجة استنفاد قياسي لطبقة الأوزون فوق القطب الشمالي هذا الشتاء، وهو ما وصفه الخبراء بالوضع غير المعتاد بهذه المنطقة من الكوكبفيما تكونت ثقوب مشابهة بنفس المنطقة خلال شتاء عامي 1997 و2011 ولكن بشكل أقل من ظاهرة هذا العام.
ويربط العلماء هذا التطور ، بانتشار فيروس كورونا، الذي أثر بشكل إيجابي على الغلاف الجوي، لما أحدثه من تغيرات تمت مراقبتها من طرف العلماء والمختصين خلال فترة تفشي الفيروس وتطبيق الحجر الصحي حول العالم.