أفاد مصدر إعلامي، يومه الجمعة، أن السلطات المغربية تؤكد أن التحضير يجري لعملية العودة في أقرب وقت حتى تتم في أحسن الظروف، دون أن تحدد تاريخاً للشروع لذلك، بعدما تواصلت نداءات المغاربة العالقين بالخارج من أجل إعادتهم إلى أرض الوطن، خصوصا مع دخول شهر رمضان المبارك.
ويذكر أنه لن يتمكن جميع العالقين بالخارج، وعددهم 22 ألفاً دون احتساب الطلبة، من العودة إلى المغرب في المرحلة الأولى؛ إذ وضعت السلطات المغربية مخططاً من أجل إعادة العالقين الذين يوجدون في وضعية هشاشة فقط، بغض النظر عن المناطق التي يوجدون فيها.
وفي السياق ذاته، نفت مصادر دبلوماسية أن تكون عملية الإجلاء ستقتصر في المرحلة الأولى على العالقين في سبتة ومليلية المحتلتين أو في الجزائر، كما نقلت بعض المنابر الإعلامية عن مصادر برلمانية.
وأوضحت مصادر رسمية أن هذه العملية تتطلب تخصيص ما بين 50 و60 رحلة، مشيرة إلى أن “عملية العودة مكلفة، وقد تم تخصيص ميزانية لذلك مرتبطة بالميزانية العامة لمواجهة تداعيات جائحة كورونا”، مضيفة أن “طائرة تحمل ما بين 180 و200 راكب قد تكلف الدولة حوالي 300 ألف يورو، أي 300 مليون سنتيم”.