أبدى رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي و البيئي أحمد رضا الشامي، عبر صفحته الفايسبوكية، اليوم الخميس 23 أبريل 2020، رأيه حول السيناريوهات الممكنة للخروج من الحجر الصحي في أفق 20 ماي المقبل.
ونشر أحمد رضا الشامي فيديو على الفايسبوك، بسط فيه ثلاث سيناريوهات للخروج من الحجر الصحي بالمغرب ، حيث ذكر أن ” أي سيناريو يرتكز على المعطيات العلمية حول طبيعة الفيروس أولا ، و ثانيا على قدرة المستشفيات في استقبال المرضى و تطبيبهم و ثالثاً على قدرة الحكومات للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين والإقتصاد”، مضيفا، أن هذه المعطيات الثلاثة غير مكتملة حالياً في المغرب.
- ومن بين هذه السيناريوهات يقول رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي و البيئي :
سيناريو طرحه الأوربيون بإسم (Stop and Go) ، و يتمثل في رفع الحجر الصحي و مراقبة عدد المرضى الذين يدخلون الإنعاش، وإذا تجاوز مائة في الأسبوع يعود الناس إلى الحجر، وإذا صار أقل من خمسين يخرج الناس ، حتى يطور الناس مناعة جماعية من الفيروس” ، إلا أنه تبين لاحقاً حسب قوله ، في كوريا الجنوبية أن الإصابة لا تعني المناعة تلقائياً. أما السيناريو الثاني، هو رفع الحجر الصحي حسب الفئات العمرية ، عبر إبقاء الناس الأكبر سناً و يتمتعون بمناعة ضعيفة في المنازل ، وهو سيناريو صعب القبول من النواحي الاجتماعية والثقافية والحقوقية” على حد قوله.
أما الثالث حسب أحمد رضا الشامي ، أن يتم الأخذ بعين الاعتبار البعد الجهوي، فتكون الجهات الأقل ضررا هي التي تخرج الأولى من الحجر الصحي.
الشامي قال أن الحجر الصحي في المغرب قلل نوعاً ما من انتشار فيروس كورونا في المغرب ، مقترحاً بقاء المغاربة في المنازل إلى ما بعد شهر رمضان لكن بشروط.