ظهرت آثار كانت غير معروفة في السابق لمرض “كوفيد-19″، والتي تحول البشرة إلى اللون الأسود القاتم، و كدا أعراض تتمثل في آلام بالمعدة تشبه التسمم دون أعراض تنفسية.
واكتشفت هذه الآثار لدا طبيبين صينيين كانا يعانيان من مرض فيروس كورونا المستجد،حيث أصبحت بشرتهما ذات اللون القاتم بعد نجاتهما من الموت بأعجوبة.
وقال الطبيب المشرف عليهما، في تصريح له لوسائل الإعلام الصينية، بأن “لون بشرتهما غير الطبيعي ناتج عن اختلالات هرمونية، بعد أن تضرر كبداهما بسبب الفيروس”.
و شُخّصت إصابة كلا الطبيبين يوم 18 يناير 2020،حيث نقلا إلى مستشفى ووهان ثم إلى فرع مستشفى تونجي.و تغلب الدكتور يي (طبيب القلب) على الفيروس بعد إيصاله بجهاز التنفس الاصطناعي لمدة 39 يوما.
واشتبه الدكتور لي شاوشينغ،الطبيب المعالج، في أن جلد المريضين أضحى داكنا بسبب نوع من الأدوية التي تلقياها في بداية العلاج.حيث ذكر أن أحد الآثار الجانبية للدواء هو اسوداد لون البشرة، إلا أنه لم يذكر اسم الدواء،كما توقع عودة لون بشرتهما إلى حالتها الطبيعية بعد تحسن وظيفة الكبد.
في حين، حذرت مريضة بالفيروس من أعراض اسمتها “فيروس كورونا في المعدة”، حيث عانت المؤرخة والمؤلفة الدكتورة فيرن ريدل من آلام شديدة في المعدة دون ظهور أعراض تنفسية معتادة كالسعال والحمى.
و كتبت على صفحتها على تويتر، “أشعر بأنني محظوظة حقًا لأنني لم أعاني من أي أعراض تنفسية، فقد كانت أعراضى في الجهاز الهضمي فقط، ولكن في النهاية هذا أمر مروع”،وقالت”الأيام العشرة الأولى كانت أعراض خفيفة، لكن الأمور تصاعدت بسرعة وازدادت سوءاً”.
وأضافت فيرن ريدل،” كان الأمر يشبه ألم البطن الناتج عن التسمم، مع شعور بارتعاش الجسم والألم والإرهاق الشديد والجفاف الشديد، والغثيان، والإسهال”،مشيرة أن الامر يدعو للقلق،حيث ان بعد 23 يومًا من بدء الأعراض، استمرت تعاني من مشاكل في المعدة.
تأتي قصة الدكتور ريدل بعد فترة وجيزة من دراسة كشفت أن مشاكل الجهاز الهضمي يمكن أن تكون العلامة الأولى لفيروس كورونا،حيث قام باحثون في ووهان بتحليل مرضى فيروسات التاجية (كورونا) في مقاطعة هوبي في الصين.
وكشف تحليل الباحثين، أن ما يقرب من نصف المرضى يعانون من أعراض الجهاز الهضمي، حيث أن هذه كانت مشكلتهم الرئيسية، وليس الحمى أو السعال الجاف.
كما كشفت الدراسة، أن المرضى الذين يعانون من أعراض الجهاز الهضمي لديهم فجوة أطول بين ظهور الأعراض والذهاب إلى المستشفى.